
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ١٩ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ٢٠٢٥
يا تجليات المحبة! في هذا الكون اللامتناهي، وبين المليارات من الكائنات الحية، يحتلّ الإنسان مكانةً سامية. ومن بين البشر، تُعدّ الولادة كامرأة امتيازاً عظيماً. هناك أمثلة كثيرة تُبيّن رفعة شأن المرأة. ألم يولد رامَ بوصفه تجسّداً إلهيّاً في رحم كوشاليا؟ ألا يعود الفضل في عظمة لافا وكوشا (التوأمين) إلى أنهما وُلدا للأم سيـتا؟ أليست رعاية جيجيبـاي المُحبّة هي التي جعلت شيفاجي عظيماً؟ أليست تقوى بوتليبـاي هي التي جعلت غاندي مهاتما؟ كل الحكماء والقديسين والأبطال والمحاربين العظام وُلدوا من نساءٍ صنعن عظمتهم. المرأة هي ربّة الطبيعة. الغاياتري، التي تحتوي خلاصة الفيدا، هي إلهة تُقدَّس بوصفها فيدا ماتا (أم الفيدات). ومن الواضح أنّ الولادة في هيئة أنثى هي نعمة رفيعة تستحق التقدير والإجلال. كما أن الفيدا تمجّد المبدأ الأنثوي بطرق متعددة. الطقوس والممارسات الفيدية تمنح المرأة مكانةً سامية.
ساتيا ساي بابا – ١٩ تشرين الثاني ١٩٩٥
Você precisa fazer login para comentar.