
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ٨ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ٢٠٢٥
إن ترديد اسم الله (ناماسمارانا) قد أنقذ برَهْلادا من معاناة التعذيب، إذ كان يردّده ويتذوّق حلاوته الإلهية. وحتى عندما هاجمه الفيل الغاضب، لم يصرخ طالباً النجاة من والديه الأرضيين: ”يا أبي!“ أو ”يا أمي!“، بل لم يكن لديه أي وعي لوجودهما، إذ كان ينادي فقط باسم نارايانا، ولا أحد سواه. إن نارايانا هو مصدر القوة للضعيف وللقوي على حد سواء، وهو القوة العليا المطلقة، ولهذا ارتدّت الأفيال عنه، ولم تستطع النار أن تمسّ حتى شعرة منه، ولم تقدر العواصف أن تهزّه، ولا الجبال أن تسقطه، ولا السمّ أن يؤذيه. لقد كان اسم الله درعه وحمايته ومجرى أنفاسه وحياته. وكذلك أظهر أنجانيا (هانومان) قوة اسم الرب. فباسم الله المنقوش في قلبه وعلى لسانه، قفز فوق البحر. حاولت المغريات أن توقفه في طريقه، وحاولت المخاوف أن تجعله يتقهقر ويتراجع، لكن اسم الرب كان يدفعه قدماً ويحمله عبر الفضاء حتى وصل إلى لانكا البعيدة حيث كانت سيتا. لم يكن في ذهنه أي شيء سوى اسم مولاه، وكان ذلك الاسم قوته وسنده في كل خطوة.
ساتيا ساي بابا – ٣ تشرين الأول ١٩٦٥
Você precisa fazer login para comentar.