Arabic, 17.sep.25

ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ١٧ ﺃﻳﻠﻮﻝ ٢٠٢٥

تذكروا أنه لا يوجد في هذا العالم ما هو أقوى من اسم الرب للشعور بالحماية. فليس السلاح ولا القنابل هي التي ستنقذ العالم، بل إنما نعمة الله وحدها هي التي ستحميه. ومن أولى واجبات الإنسان أن يصلي طلباً لنعمة الله، فالصلاة ذات أهمية عظمى. وعند أداء الترانيم التعبدية (بهاجان)، يجب أن تقترن النغمة والإيقاع بالمشاعر الصادقة ليصبح الإنشاد تقدمة مقدسة إلى الله. فاللحن (راغام) من دون إحساس (بهافام) هو مرض (روغام). تخلوا عن الغرور وحب الظهور، وأنشدوا البهاجان بروح التواضع والإخلاص، فهذا هو الطريق الصحيح لأدائها. لقد ناشد تياغاراجا في إحدى أناشيده الفكر أن يردد اسم رامَ بوعي كامل لقوة هذا الاسم. وكذلك في الحياة اليومية، الوعي مطلوب في كل خطوة وفي كل صلاة. وعندما ينشد جميع المشاركين في البهاجان بصوت واحد، تخيلوا ما الذي يمكن أن تولّده هذه الاهتزازات المقدسة من طاقات إلهية تُطلَق في الكون! وحينما تملأ هذه الاهتزازات العالم، فهل من تغييرات عظيمة لن تتمكن من إحداثها؟!

ساتيا ساي بابا – ١٣ شباط ١٩٩١