Arabic, 13.sep.25

ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ١٣ ﺃﻳﻠﻮﻝ ٢٠٢٥

إن استطعتم أن تُصغوا إلى كلمات الكبار الطيبة وتسلكوا الطريق المستقيم الذي تتضمنه نصائحهم، فهناك كل الفرص لأن تصبحوا حكماء. لذلك يجب أن تحاولوا تقديس جوارحكم كلها وتسخيرها في أداء الأعمال الصالحة. فليس لمجرد أن الله منحكم الأيدي أن تستعملوها في أمور خاطئة، إذ إنكم إن فعلتم ذلك ستذبل الأيدي وتصبح كخشب يابس لا نفع فيه. وفي هذا السياق قال برهلادا إنه إذا لم تستطع يداك أن تُرفعا في الصلاة لله فهما عديمتا الفائدة، وإذا لم يستطع فمك أن ينطق بتسبيح الرب ففمك بلا قيمة. وإن وُلدت بطريقة لا تُمكِّنك من استخدام يديك ولا فمك في تمجيد الرب، فإن ميلادك نفسه يكون عبئاً على والديك، ولا يحقق أي غرض نافع من كونك إنساناً. أيتها الكينونات الإلهية! تأملوا للحظة في نعمة ميلادكم ككائنات بشرية. على شباب اليوم أن يتذكروا قدسية الإنسان، وأن يدركوا أيضاً مقدار الخير والرخاء الذي يمكن أن يجلبوه للمجتمع الذي ينتمون إليه، وأن يضعوا في ذهنهم دوماً خير الوطن وازدهاره.

ساتيا ساي بابا – زخات مطر صيفية ١٣ حزيران ١٩٧٤