Arabic, 29.aug.25

ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ٢٩ ﺁﺏ ٢٠٢٥

إن غاناباتي ليس فقط سيد مختلف النشاطات، بل هو أيضاً الإله الحاكم لكل المناسبات الميمونة، إذ يستطيع أن يحوّل حتى الأوقات غير الميمونة إلى ميمونة. وهو دائم الانشغال بمنح البركات للجميع، فهو نهر من الازدهار والذكاء. وبفضل نعمته، يمكن لأي رغبة أن تتحقق. لكن عند الصلاة لغاناباتي، لا ينبغي أن نطلب أموراً تافهة مثل النجاح في الامتحانات أو الحصول على وظائف، بل يجب أن تكون الصلاة: “أيها المولى فيغنايشوارا! تكرّم علينا بإزالة كل العقبات أمام ما أود إنجازه. إني أتضرع إليك لهذا الغرض.“ اليوم، لا يفهم سوى قلة قليلة الجوهر الحقيقي لمبدأ غاناباتي. فالكثيرون ينشغلون بالأشكال الخارجية ويهملون المعنى الباطني العميق. وهذا ينطبق أيضاً على طريقة الاحتفال بكثير من الأعياد. فعيد ميلاد رامَ يُحتفل به من غير فهم للصفات التي يمثلها رامَ. ولكي يكون الإنسان حقاً من عبّاد رامَ، عليه أن يزرع صفاته في نفسه. ولتكون حقاً من عبّاد كريشنا، يجب أن تعيش في أنس دائم كما كان كريشنا. وإذا أردت أن تكون من أتباع ساي الحقيقيين، فعليك أن تكون مليّاً بالمحبة. أحبّوا الجميع، اخدموا الجميع!

ساتيا ساي بابا – ٢٥ آب ١٩٩٨