Arabic, 10.aug.25

ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ١٠ ﺁﺏ ٢٠٢٥
إن ترتيلة «غاياتري» حاضرة في كل مكان، وهي تتكوّن من ثلاث آلهات: غاياتري، وسافيتري، وساراسواتي. الأولى هي سيدة الحواس، والثانية معلّمة الحقيقة، والثالثة سيدة الكلمة. ومن هنا فهي ثالوث الحواس والعقل والكلام. يمجّدون «غاياتري» بوصفها أمّ جميع الفيدات (شانْدسَمْ ماتا)، ولها خمسة وجوه، وهي تجسيد لجميع الآلهة (سارفَا ديفاتا سْواروبام). إن التمجيد (ستوترا)، والتأمل (دهْيانا)، والصلاة (برارثانا) كلها مضمنة في «مانترا غاياتري». ومتى تصبح الصلاة ذات معنى حقيقي؟ إنما يكون ذلك عندما تثبّت فكرك وتوجّهه نحو الله. والأساس لتحقيق هذا هو التأمل، والصلاة، والخبرة الروحية. ومن الضروري الوصول إلى التناغم بين الفكر والقول والعمل، وهذه هي الرسالة العظمى التي تعلّمنا إياها «غاياتري». إن كل كلمة أو عبارة صغيرة في أي «مانترا» تحمل معاني داخلية عظيمة، ولا يمكن رفضها ووصفها على أنها خرافة.

ساتيا ساي بابا – ٦ أيار ١٩٩٥