Arabic, 01.jun.25

ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ١ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ٢٠٢٥

يجب أن تُدرك أيضاً أن مصدر الفرح الحقيقي هو في داخلك، وليس في أشياء العالم الخارجي. عندما كانت سيتا أسيرة في حديقة أشوكا لدى رافانا، لم تستطع أي من جماليات الحديقة أن تمنحها الفرح. لكن رؤية هانومان، كمبعوث من مولاها رامَ، منحتها فرحاً عظيماً، لأن كل أفكارها كانت متمركزة حول رامَ، وكان هانومان يُنشِد أمجاد رامَ ويصف كيف أصبح من عُبّاده المخلصين. هذا يُبيّن أن الإنسان لا يستطيع أن يستمد الفرح من الأشياء الجميلة أو من الأشخاص الجميلين فقط. الإنسان يستمد الفرح من الأشياء التي يحبها، وليس من غيرها. إنه الحب ما يُضفي الجمال على الشيء. ولذلك، يُعادِل الفرح بالجمال وحلاوة العسل. أي شخص يسعى للفرح، يجب ألا يطارد الأشياء الجميلة. إن نبع الفرح موجود في داخله. ولكي يُظهر هذا الفرح، يجب على الإنسان أن ينمّي الرؤية الداخلية.

ساتيا ساي بابا – ٢٤ حزيران ١٩٨٩