
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ٢١ ﺃﻳﺎﺭ ٢٠٢٥
ما الذي يمكن أن تفعله الآثار الشريرة لعصر كالي تجاه إنسانٍ امتلأ قلبه بالرحمة، وتشبعت كلماته بالحق، وكرّس جسده في خدمة الآخرين؟ يا تجسيدات المحبة! مهما طحنتم خشب الصندل، فلن يعطي إلا العطر، ولا شيء غير العطر. وبالمثل، مهما عصرتَ قصب السكر بقوة، فلن يخرج منه إلا العصير الحلو. وعندما يُوضَع الذهب في النار، يزداد بريقه إشراقاً. وهكذا، فإنّ المريد الحقيقي الصادق، رغم كل ما قد يواجهه من مشاكل وصعوبات واتهامات ومِحن، لن يهجر الله أبداً. سيتبع الله بتسليمٍ تام. فالله يختبر مريديه بطرق شتى، وهذه الاختبارات ما هي إلا درجاتٌ تقودهم إلى مستويات أسمى. المريد الحقيقي يحيا حياةً مقدسة، تُظهر نقاء سلوكه وعمق إيمانه. وسيتقدم بثبات غير آبهٍ بأي من الصعاب والمحن، حتى يحقق الهدف الأسمى من حياته.
ساتيا ساي بابا – ١٤ نيسان ١٩٩٣
Você precisa fazer login para comentar.