
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ٨ ﺃﻳﺎﺭ ٢٠٢٥
دمك، طعامك، فكرك ومالك، كلها عطايا من أمك وأبيك. لذلك، يجب عليك أن تقدم لهما الاحترام اللائق، وأن تكون ممتناً لهما دائماً. هكذا يجب أن تحبهما. قدم الاحترام الواجب لوالديك، وكن ممتناً لهما، لكن احتفظ بقلبك لله وحده. فجميع العلاقات الدنيوية زائلة مثل فقاعات الماء. وعندما تركز فكرك على الله، ينبغي أن تشرح ذلك بمحبة لأمك، وستتفهم بالتأكيد ما في فكرك وقلبك، لأن الأم دائماً تتمنى الخير لأبنائها. إنها دائماً تدعو أن يكون أبناؤها صالحين، وأن يحققوا مراكز عليا في حياتهم، وأن ينالوا نعمة الله. وعندما ينحني طفلها أمامها، تباركه قائلة: “عزيزي! فلتعش مئة عام؛ عش سعيداً بصحة جيدة، ورخاء، وسمعة طيبة!” ولكن حتى وإن باركت الأم أبناءها، فإن الله هو الذي يحقق دعاءها بقوله: “تَتْهَسْتُ” (ليكن كذلك)! فبدون نعمة الله، تصبح حتى أدعية الأم وبركاتها بلا جدوى! قد يكون لديك عدد كبير من المصابيح حولك، لكنها بلا فائدة في غياب التيار الكهربائي. وكذلك، لا فائدة من التيار إن لم تكن هناك مصابيح. وبالمثل، يجب أن تنال بركة الأم ونعمة الله معاً.
ساتيا ساي بابا – ٦ أيار ١٩٩٧
Você precisa fazer login para comentar.