
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ٦ ﺃﻳﺎﺭ ٢٠٢٥
ليس من الضروري أن يمتلك الإنسان تعليماً رسمياً لكي ينقل تعاليم مقدسة. فالكثيرون نالوا تعليماً عالياً، ولكن ما الفائدة؟ إنهم لا يضعون معرفتهم موضع الاستخدام الصحيح. وبعد أن تتلقّى العديد من التعاليم المقدسة، ينبغي أن تُطبق ولو واحدة منها. إنك تؤدي العبادة وتنشد الأناشيد التعبدية (البهاجانات) بإخلاص، ويكفي أن تطبق وتعيش ولو كلمة واحدة من الباهاجنات التي تنشدها. على سبيل المثال، عندما تمدح الله وتصفه بأنه “بريما سواروبا” (تجلياً للمحبة)، فينبغي عليك أن تُنمّي المحبة وتشاركها مع الآخرين. عندئذ فقط يمكنك أن تفهم وتختبر الألوهية. كانت الأم إيشوارامّا تنقل العديد من التعاليم النبيلة للزوار حين يتجمعون حولها. لقد خصصتُ لها غرفة صغيرة في براشانتي نيلايام. كان هناك كثير من النساء يذهبن إليها ويتوسلن قائلين: “أمي، لقد بقينا هنا طويلاً، رجاءً قولي للحكيم أن يمنحنا مقابلة.” فكانت ترد عليهن قائلة: “عزيزتي، قد يبدو الحكيم صغيراً في أعيننا، لكنه لا يستمع لأحد. إنه لا يتصرف بناءً على التوصيات، بل يعطيك ما تستحقين. ينبغي عليك أن تحاولي فهم المبدأ الإلهي الخاص بالحكيم.” وبهذه الطريقة، كانت تقدم التوجيه الصحيح للزوار.
ساتيا ساي بابا – ٦ أيار ٢٠٠٣
Você precisa fazer login para comentar.