
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ٣٠ ﻧﻴﺴﺎﻥ ٢٠٢٥
كاما، إله الشهوة، هو المسؤول عن ولادتنا؛ وكالا، إله الزمن، هو المسؤول عن موتنا. أما رامَ، فهو المسؤول عن حياتنا وكل ما فيها من خير. إذا استحقينا بنهجنا رضا رامَ، فلن تؤذينا كاما (الرغبة) وكالا (الزمن) كثيراً. فكما تُغطّى النار بالرماد، والماء بالترسبات، والعين بالسواد، كذلك تُغطّى حكمتنا بكاما. من الضروري أن نبحث في أصل كاما وطبيعتها. ما لم نفعل، فلن نتمكن من التمييز بين ما هو دائم وما هو مؤقت، وما هو صواب وما هو خطأ. كاما تزيد من تعلقنا، وبالتالي تضعف ذاكرتنا وذكاءنا. وعندما يضعف الذكاء، نصبح لا إنسانيين. وهكذا، فإن كاما لها القدرة على تدمير حياتنا. إذا فهمنا طبيعة كاما جيداً، فإنها ستزول في لحظة. أما إذا منحناها مكانة عالية دون فهم، فسوف تسيطر علينا وتبدأ في الرقص على رؤوسنا.
ساتيا ساي بابا – زخات مطر صيفية ٩ حزيران ١٩٧٣
Você precisa fazer login para comentar.