
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ١٥ ﻧﻴﺴﺎﻥ ٢٠٢٥
تنتقلون من الموت إلى الحياة، ومن المرض إلى العافية، من خلال تجارب العالم وتقلباته. فالعالم هو جزء أساسي من منهاج الإنسان في الحياة؛ ومن عذاب البحث تولد حكمة الحياة، كما يولد الطفل من آلام المخاض. فهذه الآلام ليست عبثية، بل هي إشارة إلى ولادة حياة جديدة. من القلق والاضطراب (أشانتي) يتولد السلام العميق (برشانتي)، ومن برشانتي تنبع الإنارة الروحية (بركانتي)، ومن هناك يتجلى النور الإلهي الأسمى (بارامجيوتي). إنها دورة الحياة التي تشبه تعاقب الليل والنهار، فهما توأمان لا ينفصلان، وكلاهما ضروري لتسميد التربة وتجدّد الحياة؛ مثلما الصيف والشتاء ضروريان لتوازن الطبيعة. هناك من يقول لي: “بابا، اجعل هذا الصيف أقل حرارة!”، لكن في حر الصيف، تمتص الأرض الطاقة من الشمس، حتى إذا جاء المطر، أعطت محصولاً وفيراً. الحر والبرد، الفرح والحزن، الليل والنهار – كلها ضمن خطة الله. ومهمتك ليست أن ترفض أحدها، بل أن تفهم قيمتها وتقدّرها، فكلها أدوات لنضج الروح وتفتح الوعي.
ساتيا ساي بابا – احتفال فيدياداشامي ١٩٥٣
Você precisa fazer login para comentar.