
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ٦ ﻧﻴﺴﺎﻥ ٢٠٢٥
كل ما يفعله العظماء، وأيّاً كانت الرفقة التي يختارونها، فإنهم يظلون دائماً على طريق الاستقامة، على الطريق الإلهي. أفعالهم تكون دائماً من أجل خير العالم بأسره. ولهذا، فعندما تُتلى الرامايانا أو تُقرأ القصص الإلهية، يجب أن يُصبّ التركيز على عظمة الله وسرّه، وعلى الحق والصدق المتأصلين فيها، وعلى أهمية تطبيق هذه القيم في الحياة اليومية. لا ينبغي أن يُعطى أيّ اعتبار للتفاصيل الثانوية أو الأحداث السطحية؛ فالعبرة الأساسية التي يجب تعلمها هي كيفية أداء الواجب، وكيفية تنفيذه بروح من النقاء والإخلاص. وعندما يتجلى الله في صورة بشرية من أجل حماية الاستقامة، فإنه يتصرف كبشر، ولابد له من ذلك. لأنه من خلال ذلك، يُقدِّم النموذج الأعلى للحياة المثالية، ويمنح من يراه أو يتأمله إحساساً عميقاً بالسلام والفرح. وقد تبدو تحركاته والكوميديا الإلهية له (ليلا) عادية أو بسيطة في نظر البعض، لكنها في جوهرها تجسيد للجمال، للحق، للخير، وللسعادة والسمو. كل فعلٍ منه يسحر القلوب، ويطهّر النفوس، ويهدّئ اضطرابات الفكر، ويزيح حجاب الوهم (مايا)، ويملأ الوعي بحلاوة لا توصف.
ساتيا ساي بابا – جدول الحكاية الإلهية العميق للمولى رامَ، المجلد الأول، الفصل الأول
Você precisa fazer login para comentar.