
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺮﺍﺷﺎﻧﺘﻲ ﻧﻴﻼﻳﺎﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ـ ١٦ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ٢٠٢٥
ذات مرة، كان هناك رجل يتمتع بإخلاص عظيم. كان لديه أربعة أبناء. ومن أجل أن تساعد أسماؤهم في تذكر الرب، أطلق عليهم أسماء: جوڤيندا، نارايانا، كريشنا، ورام. كان يعتقد أنه بهذه الطريقة، يمكنه أن يبقي اسم الرب على لسانه دائماً، تحت أي ذريعة. لتنفيذ خطته، أسس مصنعاً وأبقى جميع أبنائه منشغلين بالعمل فيه. كان يناديهم بأسمائهم، فيأتون إليه فوراً، مما يسمح له بنطق أسماء الرب. وفي يومٍ من الأيام، جاء الوقت الذي اضطر فيه للاستسلام للموت. نادى جوڤيندا؛ فجاء الابن قائلاً: “أبي! أنا هنا.“ ثم نادى نارايانا؛ فرد قائلاً: “أنا هنا يا أبي.“ نادى رامَ؛ فجاء يسأله عمّا يود أن يخبره به. وأخيراً نادى كريشنا؛ الذي انحنى نحوه وقال: “لا تتردد يا أبي، قل لي ما تريد قوله.“ رأى الرجل جميع أبنائه بجواره على سرير الموت. لكن ذهنه كان مغموراً بالقلق، فقال: “كلكم هنا! من في المصنع؟“ كانت تلك كلماته الأخيرة. وكان ذلك آخر ما خطر على باله. فعندما يكون الإنسان غارقاً في الدنيا، لن تبرز إلا الأفكار الدنيوية في لحظاته الأخيرة.
ساتيا ساي بابا – ٦ أيار ١٩٨٣
Você precisa fazer login para comentar.