
الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الأحد ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤
سواء تحققت الرغبات الصغيرة التي تقترب بها الآن من الله أم لم تتحقق، وسواء تحققت الخطط التي تضعها للترقي والتقدم أم لا، فإنها ليست بالأهمية الكبرى في النهاية. الهدف الأساسي يجب أن يكون أن تصبح سيداً على نفسك، وأن تبني علاقة مودة قوية ودائمة مع الإله الذي يكمن في داخلك وفي الكون الذي أنت جزء منه. استقبل خيبات الأمل بترحاب، فهي تقويك وتختبر صمودك. الذهب الذي ينصهر في النار، أمام الصائغ وأنبوبه الذي ينفخ به، يخاطب الصائغ قائلاً: “لا تفرح عندما تسقطني في النار، فأنا أنصهر ويُزال الزغل مني. تذكر أنني أُصبح أنقى وأكثر قيمة مع كل لحظة تمر، بينما كل ما تحصل عليه أنت من جهدك هو الدخان في وجهك والسواد في يدك!“ لا تتخلَّ عن الله وتلقي عليه اللوم بسبب مصائبك؛ بل تيقن أن هذه المصائب تقربك من الله، وتجعل لسانك يلهج بذكره دائماً عندما تواجه الصعوبات.
ساتيا ساي بابا – ١٢ أيار ١٩٧٠
Você precisa fazer login para comentar.