
الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الأحد ١ كانون الأول ٢٠٢٤
مهما كانت المحنة شديدة، ومهما كان الألم عظيماً، استمر في الكفاح وحقق النصر من خلال ذكر اسم الله باستمرار (ناماسمارانا). تذكر بيشما! رغم أنه كان مستلقياً على سرير من السهام، تحمل الألم بصبر منتظراً لحظة مباركة ليغادر الحياة. لم ينادِ بيشما الله في عذابه طالباً إنهاء معاناته. بل قال: “سأتحمل كل شيء، مهما كان الألم، ومهما طال العذاب. سأبقى صامتاً حتى تأتي اللحظة المناسبة. خذني عندما تحين.“ كان بيشما من أعظم المتعبدين المتمسكين بالسلام الداخلي. ظل راسخاً بهذا الوعي لا يتزعزع، متحلياً بالسكينة. السلام ضروري لكل إنسان؛ فمن يمتلكه يمتلك كل شيء، ومن يفتقده يخسر فرحة كل شيء. على الرغم من أن السلام هو الطبيعة الحقيقية لكل إنسان، إلا أن الغضب والجشع ينجحان في قمعه. وعندما يتم التخلص منهما، يتألق السلام ببهائه الذاتي.
ساتيا ساي بابا – كتاب جدول السلام الأسمى براشانتي الفصل الخامس
Você precisa fazer login para comentar.