
الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الإثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤
التعليم الروحي يدفع الإنسان إلى صهر غروره الضيق في نار التضحية، ليحل محله الحب الشامل، الذي يشكل الأساس المتين للبنية العليا للنصر الروحي. المحبة التي لا تعرف حدوداً تنقي فكر الإنسان وتطهره. لتكن أفكارك متمركزة حول الله، ولتكن مشاعرك وعواطفك مقدسة، ولتكن أعمالك تجسيداً للخدمة غير الأنانية. بهذه الطريقة، يصبح الفكر والقلب واليد مشبعين بالخير. يجب أن يضطلع التعليم الروحي بمهمة هذا التسامي، وأن يبدأ بغرس أهمية الخدمة الحقيقية. الخدمة التي تُقدم للآخرين يجب أن تكون مصدراً للفرح الكامل، في جميع الجوانب. يجب أن يؤكد التعليم الروحي على أن الخدمة، مهما كانت طبيعتها، لا يجوز أن تُلحق أذى أو ألماً أو حزناً بأي إنسان. وعند تقديم الخدمة، يجب ألا تلوثها نزعة لإرضاء الذات أو تحقيق مكاسب شخصية. بل يجب أن تُقدم الخدمة باعتبارها جزءاً جوهرياً من طبيعة الحياة ذاتها. هذا هو الجوهر الحقيقي للتعليم الروحي.
ساتيا ساي بابا – كتاب جدول الحكمة الروحية الفصل الثامن
Você precisa fazer login para comentar.