
الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الجمعة ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٤
التعليم اليوم ينتهي بالحصول على الشهادات، ولكن التعليم الحقيقي هو الذي يمكن الإنسان من استخدام المعرفة المكتسبة لمواجهة تحديات الحياة وجعل جميع البشر سعداء بقدر الإمكان. بولادة الإنسان في المجتمع يقع عليه واجب العمل من أجل رفاه وتقدم هذا المجتمع. ومع ذلك، فإن المعرفة المكتسبة من التعليم تُستغل اليوم بشكل خاطئ لتحقيق التمتع بالماديات واللذات الحسية فقط. هذا النوع من التعليم قد نجح في تطوير بعض القدرات الفكرية والمهارات التقنية، لكنه فشل تماماً في تطوير الصفات الأخلاقية والفضائل. إن المجتمع اليوم غارق في المادية بسبب الانشغال بالملذات الدنيوية. ولكن، في المؤسسات التعليمية الموجهة بوعيٍ إلهيّ، مثل هنا، نلاحظ التركيز على الإلهية الكامنة في الإنسان. في العصور القديمة، عندما كان التلاميذ ينهون فترة تعليمهم في معبد المعلم ويتهيؤون لدخول مرحلة الحياة كرب أسرة (غريهستا)، كان المعلم يقدم لهم نصيحة وداعية لتكون بمثابة إرشادات لخيرهم الدنيوي والروحي. هذا التقليد هو ما نعتبره اليوم حفل التخرج.
ساتيا ساي بابا – ٢٢ تشرين الثاني ١٩٨٧
Você precisa fazer login para comentar.