Arabic, 21.oct.24

الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الإثنين ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٤

إذا تم استغلال الوقت بشكل جيد، يمكن للجاهل (بامارا) أن يصبح قديساً من أعلى المراتب (باراماهامسا)، ويمكن لهذا القديس أن يتحول أيضاً إلى الجوهر العالمي والمصدر الأساسي (الباراماتما). ومثلما أن السمكة لا تستطيع العيش إلا عندما تكون مغمورة في الماء وتشعر بهذا العنصر من حولها، كذلك الإنسان هو كائن لا يمكنه عيش الحياة الحقة إلا عندما يكون مغموراً في النعيم (أناندا). يجب أن يشعر الإنسان بالنعيم ليس فقط في المنزل، وفي المجتمع، وفي العالم، إنما أكثر من ذلك كله، في داخل القلب. في الواقع، النعيم في القلب هو ما ينتج النعيم في كل مكان. القلب هو ينبوع الفرح، ويجب الوصول إلى هذا الينبوع من خلال التأمل المستمر، وترديد اسم الله، والتفكر في مجد الرب ونعمه وتجلياته التي لا تعرف نهاية. تمسكوا بالغاية، إذ ينبغي على المؤمن ألا يتراجع أبداً، ولا تدعوا الشك أو اليأس يتسلل إلى قلوبكم.

ساتيا ساي بابا – ٢٣ تشرين الثاني ١٩٦١