
الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الأحد ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٤
كل التجليات الإلهية تأتي إلى الدنيا لغايات محددة ولن تنحرف عن تلك الغايات مهما كانت الظروف. طبيعة الحب لدى “الحكيم” (بريماتاتفا) هي من نفس النوع. فمحبة “الحكيم” ليس فيها أي مصلحة أنانية؛ إنها نقية تماماً. “الحكيم” يعرف فقط كيف يعطي ولا يعرف كيف يأخذ. يده مرفوعة لمنح البركات وليست ممدودة لطلب شيء. علاوة على ذلك، عندما يعلن “الحكيم” لشخص ما: “أنت بعهدتي”، بغض النظر عن الطرق الخاطئة التي قد يسلكونها، لن يتخلى عنهم أبداً. عندما أعطي كلمتي لأحد، حتى لو انقلبوا ضدي أو أساؤوا لي، لن أحمل أي ضغينة تجاههم. سأظل أحبهم وأتمسك بوعدي حتى النهاية. في يوم من الأيام، سيعودون إلى الطريق الصحيح. قد تحدث بعض التغييرات بسبب الظروف، إلا أنها ليست دائمة. لن أغير مساري بسبب مثل هذه الأحداث. هذا هو الأمر الثاني الذي عزمت عليه. أما ثالث ما عزمت عليه فهو: عندما أشرع في أمر أشعر أنه من أجل خير الجميع ولصالح المجتمع ككل، فلن أتراجع مهما كانت الظروف. حتى لو كان العالم كله ضدي، لن أعود إلى الوراء، بل سأمضي قدماً.
ساتيا ساي بابا – ١٣ تموز ١٩٨٤
Você precisa fazer login para comentar.