
الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الأحد ٢٥ آب ٢٠٢٤
كلما سُئل طالب عما يفعله، يجيب بأنه يركز على دراسته. ولكن المعنى الحقيقي للتركيز هو تثبيت الفكر على شيء معين. والتأمل هو الخطوة التالية، والخطوة النهائية هي التأمل العميق. وبالتالي، فإن التركيز والتأمل، والتأمل العميق هي المراحل الثلاث في الممارسة الروحية. التأمل العميق ليس مجرد الجلوس بصمت مغمضي العينين. بل هو الحفاظ على فكر ثابت ومستقر. يعتقد الناس أن التركيز هو تمرين عظيم، ولكنه مجرد الخطوة الأولى في الممارسة الروحية، والخطوات الأخرى هي التأمل والتأمل العميق. التركيز يشبه التعليم الابتدائي. أما التأمل هو التعليم الثانوي والتأمل العميق هو التعليم الجامعي. فقط بعد الوصول إلى المستوى الجامعي يكون الشخص مؤهلاً للحصول على درجة علمية. إن جميع حكمائنا القدماء وصلوا إلى هذه المرحلة وتأملوا على الإله. عندما يصل الفرد إلى مرحلة التأمل العميق، لا يكون هناك مجال للتردد ويصبح إيمانه بالإله ثابتاً. عليكم أن تصلوا إلى هذه المرحلة. قد تدرسون عدداً من الكتب وتنجحون في امتحانكم في المدرسة أو الكلية، ولكن فقط من يصل إلى مرحلة التأمل العميق ينجح في الاختبار الذي أراده الله.
ساتيا ساي بابا – ٢١ شباط ٢٠٠٩
Você precisa fazer login para comentar.