
الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الأربعاء ٢٤ تموز ٢٠٢٤
هذه الزهرة جميلة؛ فهي تبعث رائحة مثيرة وساحرة، هذا وفقاً لما يعلنانه الأنف والعين. إلا أن الإنسان الحكيم لن يكتفي بالانطباع الحسي، بل يلجأ إلى البديهة (العقل) ويريد اكتشاف – إلى متى؟ كم من الوقت؟ الإجابة هي – حتى حلول الليل، حتى فجر يوم جديد. لذلك يستنتج أن الجمال الحقيقي والرائحة الحقيقية يمكن استخلاصهما فقط من الله، وليس من الأشياء المخلوقة والمكونات الحسية، ليس من الأشياء المتحركة والمتغيرة، الظاهرة والباطنة، التي تظهر وتجذب وتختفي في طيات العالم. الإنسان الآن يمتطي جوادين – الدنيوية والإلهية، الكوني والفردي، المطلق والنسبي، الأبدي والمحدود بالزمن، الحقيقة والمظهر. بالتالي، تراه يتجه نحو السقوط. وحدها السادهانا (الممارسة الروحية) يمكنها مساعدة الإنسان في اختيار الطريق الصحيح والسير فيه دون توقف. كل دين في كل عصر ومكان يؤكد على أحدية الله ويحدد الطريق للوصول إليه. ويحذرنا من التعلق المفرط بالدنيا، التي في أساسها السم الزعاف.
Você precisa fazer login para comentar.