الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الجمعة ١٢ تموز ٢٠٢٤

إذا كان الشخص دائماً في غرفة مكيفة الهواء، فلن يعرف أبداً ما معنى البرودة وقيمتها. يجب أن يذهب، على الأقل مرة واحدة إلى الشمس الحارقة ليدرك قيمة التكييف. لا يمكن لأي مصباح أن يضيء بقوة في وضح النهار. الليل وحده يمكنه أن يكشف عن قيمته. يأتي إليّ الكثير من الناس يبكون، ”أيها الحكيم! نحن في حزن شديد؛ نحن نعاني من قلق عميق.” عندما أسمع هذه الكلمات أعرف ما يحدث لهم. لم يسبق لي أن شعرت بالحزن أو القلق. أعلم أن هذه ليست سوى تجارب تعبر كما يعبر الحلم. إنها ليست حقيقية. قد يمدحك البعض، وقد يلومك آخرون؛ كلاهما غير حقيقي. عندما يتم حفر بئر، تصبح التربة التي تُحفر كومة بجانبها. بعض الناس يلتفتون إلى الحفرة، والبعض الآخر إلى كومة التراب. أنا أعير اعتباراً لأي منهما. التربة التي كانت البئر أصبحت الآن هي الكومة. هذه هي الأرجوحة الأبدية. تغرب الشمس في الغرب ويشرق القمر في الشرق. هذه الثنائيات هي جزء من الطبيعة. طالما أنك هنا، حاول أن تمارس التوازن!