الحكمة المكتوبة على لوح مدينة السلام براشانتي نيلايام لهذا اليوم – الخميس ١١ تموز ٢٠٢٤

الفحم أسود داكن ويرمز إلى الجهل في شكل الظلام. النار تُلقي الضوء أو السطوع وترمز إلى المعرفة. طالما أن النار والفحم منفصلان عن بعضهما البعض، يمكن للفحم فقط أن ينظر إلى النار ولكنه لا يمكنه الحصول على أي ذرة من سطوعها. ومع ذلك، عندما يُوضع الفحم في النار ويحصل تماس معها، سيصبح أيضاً مشرقًا وسيصبح جزءاً من النار. لذلك، عندما يأتي المرء إلى اتصال مع الحضور الإلهي، سيُزال الجهل في الجسد. إذا قمنا أيضاً بتهوية بسيطة، سيزيد اشتعال الفحم بشكل أسرع. هذه التهوية بالفعل هي السادهانا (الجهود الروحية). بواسطة السادهانا، حتى الشخص الجاهل يمكن أن يصبح شخصاً حكيماً. من خلال إدراك هذه الحقيقة، كانت فتيات الغوبالا (راعيات البقر) قريبة وعزيزة على كريشنا. جميع أفعالهن كانت تهدف إلى تحقيق الخلود ولم تكن تُؤدى بدافع أناني. يجب أن نعتبر جميع الأحداث التي نقرأها في البهاجافاتا على أنها أفعال قامت بها فتيات الغوبالا بقلب نقي ومقدس. لقد اعتبروا أنفسهن جزءاً من الرب. لقد شعروا بالأحدية مع كل الخلق. يجب ألا نتناول هذه الأفعال بطريقة سطحية. رغباتهن احترقت تماماً في التفكر بالإلهية.